نور الدين ميهوبي

تاريخ الاعتقال: 1993-01-27

القوات المسؤولة: الشرطة

ملخص

في الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم 27 يناير 1993، اعتقل نور الدين ميهوبي وشقيقه حسين ميهوبي من قبل عناصر الشرطة المحلية في منزل حسين في منطقة الديس (بو سعادة). تم الإفراج عن حسين ميهوبي في اليوم التالي والذي أبلغ والدته على الفور مما دفعها إلى التوجة إلى بوسعادة دون تأخير. حاولت عبثًا الحصول على معلومات من الشرطة لكن زعموا أنهم لا يعرفون شيئًا عن اعتقال ابنها.

احتُجز نور الدين ميهوبي في البداية في مركز شرطة بوسعادة. واحتُجز هناك 11 يوماً قبل نقله إلى أمن ولاية الجزائر العاصمة. وبحسب المعلومات التي تلقتها عائلته في عام 1995 من خلال زملائه السجناء السابقين، فقد نُقل بعد ذلك إلى مركز احتجاز شاتونوف حيث يُزعم أنه احتُجز هناك بمعزل عن العالم الخارجي لمدة 18 شهراً. كما أفاد زملائه السجناء السابقون أن ميهوبي تعرض للتعذيب أثناء احتجازه في شاتونوف وأن صحته تدهورت نتيجة لذلك. بعد ذلك ، لم تتمكن أسرته من التأكد من مكان وجوده وفشلت في الاتصال به أو الحصول على أي أخبار عنه من السلطات الجزائرية.

الخطوات المتخذة

بعد 27 يناير 1993: والدة نور الدين ميهوبي تتقدم بشكوى لدى المدعي العام في مدينة بوسعادة. في 22 يوليو 1996، اعترف نائب المدعي العام في بوسعادة صراحة بأن الشرطة المحلية في بوسعادة قد اعتقلت نور الدين ميهوبي وأنه نُقل إلى أمن ولاية الجزائر العاصمة في 7 فبراير 1993.

بعد 27 يناير 1993: قام والد نور الدين ميهوبي بالاتصال بالمدعي العام للجزائر العاصمة لإبلاغه باختطاف نجله.

21 أكتوبر 1995: والد نور الدين ميهوبي يقدم التماسات إلى النائب العام الجزائري ووزير العدل ورئيس الجمهورية دون جدوى.

12 مايو 1996: بعد التواصل مع المرصد الوطني لحقوق الإنسان، تلقت عائلة ميهوبي خطاباً يفيد بأن نور الدين ميهوبي مطلوب بموجب مذكرة توقيف من النيابة العامة تحمل رقم 25/93 ومذكرة توقيف قاضي التحقيق رقم 143/ 93 الصادرة عن المحكمة الخاصة بتاريخ 31 مارس 1993.

16 يناير 2000: الشرطة المحلية في بوروبة ترسل استدعاءً غيرمعلل إلى والدة نور الدين ميهوبي تطلب منها الحضور في اليوم التالي في مقر المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر العاصمة.

28 سبتمبر 2002: عائلة ميهوبي تقدم التماساً إلى اللجنة الاستشارية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، ولكن دون جدوى.

9 مارس 2006: بدأت عائلة ميهوبي عملية الحصول على إعلان رسمي بالوفاة بموجب الأمر رقم 06-01 المؤرخ في 27 فبراير 2006 المتعلق بتنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

12 أبريل 2007: درك بوروبة بالجزائر العاصمة يحرر إثباتاً باختفاء نور الدين ميهوبي.

4 مارس 2009: بعد استنفاد جميع سبل الانتصاف المحلية ، والدة نور الدين ميهوبي ترفع القضية إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. قضية نور الدين معلقة أيضًا أمام الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.

قرار اللجنة المعنية بحقوق الإنسان

رقم البلاغ: 1874/2009
تاريخ الاعتماد: 2013-10-18
المصدر / مقدمة من: ربيحة ميهوبي، تمثلها (TRIAL) الرابطة السويسرية لمكافحة الإفلات من العقاب.
وجود انتهاك:

الحق في الحياة، وحظر التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية (بما في ذلك ما يتعلق بمقدم البلاغ)، والحق في الحرية والأمن الشخصي، واحترام الكرامة المتأصلة في الإنسان، والحق في الاعتراف بالشخصية القانونية للفرد والحق في سبيل انتصاف فعال (بما في ذلك ما يتعلق بمقدم البلاغ).

التوصيات:

يجب على الدولة الطرف أن تضمن لأسرة نور الدين ميهوبي سبيل انتصاف فعالاً، بما في ذلك عن طريق: (أ) إجراء تحقيق شامل وفعال في اختفاء نور الدين ميهوبي؛ (ب) تزويد أسرته بمعلومات مفصلة عن نتائج تحقيقاتها؛ (ج) الإفراج عنه فوراً إذا كان لا يزال محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي؛ (د) في حالة وفاة نور الدين ميهوبي، يسلم رفاته إلى أسرته؛ (هـ) ملاحقة ومحاكمة ومعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة ؛ (و) وتقديم تعويض مناسب لأسرة نور الدين ميهوبي عن الانتهاكات التي تعرض لها وكذلك لنور الدين ميهوبي إذا كان لا يزال على قيد الحياة. على الرغم من أحكام الأمر رقم 06-01 ، ينبغي للدولة الطرف أن تتأكد من أنه لا يعيق تمتع ضحايا جرائم مثل التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري بالحق في الانتصاف الفعال. كما أن الدولة الطرف ملزمة باتخاذ خطوات لمنع حدوث انتهاكات مماثلة في المستقبل.

نفذتها السلطات الجزائرية؟: No