علي لخضر شاوش

تاريخ الاعتقال: 1997-04-01

القوات المسؤولة: الأمن العسكري

ملخص

في الساعة الواحدة صباحاً يوم 1 أبريل 1997، اعتقل علي لخضر شاوش ، جراح العظام ، من مكان عمله بالمستشفى الجامعي في القبة وذلك أثناء قيامه بواجبه في وحدة الطوارئ. وبحسب ما ورد من معلومات، فقد وصل عناصر من الأمن العسكري بملابس مدنية من مركز بن عكنون الإقليمي للبحوث والتحقيقات إلى المستشفى ومعهم مذكرة توقيف بحق لخضر شاوش. وشهد على اعتقاله كلاً من مديرة المستشفى ومدير مستشفيات وسط الجزائر ورئيس الموظفين والممرضات. حاولت مديرة المستشفى عرقلة التوقيف، لكن عناصر الأمن أبلغوها أنهم يريدون “طرح بعض الأسئلة عليه” وأنهم “لن يحتجزوه لفترة طويلة”. وبعد ذلك اقتادوه بعيداً في سيارة بيضاء لا تحمل أي علامات. عائلته ليس لديها أخبار عنه منذ ذلك الحين.

الخطوات المتخذة

30 يونيو 1997: والدة علي لخضر شاوش تقدم شكوى إلى المرصد الوطني لحقوق الإنسان.

1997-2003: والدته ترسل رسائل إلى رئيس الجمهورية ووزير العدل ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء، ولكن من دون جدوى.

يوليو 1997: والدته تقدم أول شكوى لمحكمة الحراش، ولكن يتم رفضها فيما بعد.

5 مارس 2000: بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة حسين داي، وبناء على بلاغ من درك براقي، تم تقديم طلب بفتح تحقيق في شكوى ضد مجهول أو مجهولين بسبب الاختفاء القسري.

15 مارس 2000: والد علي لخضر شاوش يدلي بشهادته أمام النيابة. بعد ذلك، والدة علي لخضر شاوش تقدم شكوى إلى محكمة حسين داي ضد موظفي الدولة.

24 ديسمبر 2000: قاضي التحقيق يرفض القضية لأسباب إجرائية لأنه لم يتم التعرف على الأشخاص المسؤولين عن الاعتقال.

12 فبراير 2001: والدته تعترض على قرار رفض القضية.

13 فبراير 2001: غرفة الاتهام بمحكمة استئناف الجزائر تلغي قرار الرفض بتاريخ 24 ديسمبر 2000.

17 نوفمبر 2003: القضية تعاد إلى قاضي التحقيق الذي رفضها مرة أخرى رغم إفادة مديرة المستشفى بتاريخ 19 يناير 2003. وقد طعنت والدته في هذا القرار أمام محكمة استئناف الجزائر العاصمة.

21 أبريل 2004: محكمة استئناف الجزائر تحيل القضية إلى قاضي التحقيق، الذي أكد الرفض في 15 أغسطس 2004.

2 تموز 2006: والدته تحصل على شهادة اختفاء صادرة عن الدرك في براقي. استاءت من ذلك، تقدمت بشكوى إلى وكيل الجمهورية لمحكمة حسين داي.

8 فبراير 2007: أبلغت الشرطة القضائية في براقي والدته أن شهادة الاختفاء صدرت بعد “تحقيق شامل”.

26 يونيو 2009: بعد استنفاد جميع سبل الانتصاف المحلية، والدته تقدم القضية أمام اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. ولا تزال قضية علي لخضر شاوش معلقة أيضًا أمام الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.

قرار اللجنة المعنية بحقوق الإنسان

رقم البلاغ: 1899/2009
تاريخ الاعتماد: 2014-03-21
المصدر / مقدمة من: زينب تيرافي، ممثلة في جمعية عائلات المختفين في الجزائر.
وجود انتهاك:

حظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية (بما في ذلك ما يتعلق بمقدمة البلاغ)، والحق في الحرية والأمن الشخصي، والاعتراف بالشخصية القانونية للفرد، والحق في سبيل انتصاف فعال (بما في ذلك ما يتعلق بمقدمة البلاغ).

التوصيات:

يجب على الدولة الطرف أن توفر لصاحبة البلاغ سبيل انتصاف فعالاً، بما في ذلك عن طريق: (أ) إجراء تحقيق شامل وفعال في اختفاء علي لخضر شاوش؛ (ب) تزويد مقدمة البلاغ بمعلومات مفصلة عن نتائج التحقيقات؛ (ج) إطلاق سراح الضحية على الفور إذا كان لا يزال محتجزًا بمعزل عن العالم الخارجي؛ (د) تسليم رفاته لأسرته في حالة وفاة علي لاخضر الشاوش؛ (هـ) ملاحقة ومحاكمة ومعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة؛ و(و) تقديم تعويض مناسب لصاحبة البلاغ عن الانتهاكات التي تعرضت لها ولعلي لخضر شاوش إذا كان لا يزال على قيد الحياة. وبغض النظر عن الأمر رقم 06-01 ، ينبغي للدولة الطرف أيضاً أن تضمن عدم إعاقة التمتع بالحق في انتصاف فعال لضحايا جرائم مثل التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري. كما أن الدولة الطرف ملزمة باتخاذ خطوات لمنع حدوث انتهاكات مماثلة في المستقبل.

نفذتها السلطات الجزائرية؟: No